الأربعاء، 1 مايو 2013

~كيفية الاستفادة من قراءة كتاب على الوجه الامثل و تفكر ما فيه و تحقيق المنفعة القصوى.~



...~(يُجيب عن السؤال الدكتور راغب السرجاني)

في الواقع هذا سؤل جميل وعميق، ولي في ذلك تجارب مهمة، أولاً: ينبغي قراءة مقدمة الكتاب وخاتمته، ولو كان هناك ملخص في ظهر الكتاب لشرح ما به من أفكار، فهذا يعطيك فكرة عامة عن الكتاب ويؤهلك نفسيًا إلى تقبل النصائح والإرشادات التي جاءت به،

ثانياً: يجرى بحث شامل لفهرس الكتاب لمعرفة الموضوعات التي يتناولها، وهذا يرتب أفكارك ويجعلك في تشوق لقراءة الكتاب،

ثالثًا: يقرأ الكتاب بعناية ولا مانع من الإمساك بورقة وقلم لتسجيل بعض الأفكار الجيدة التي تحصل عليها أثناء القراءة، أو تلخيص الفصل في عدة نقاط حتى يمكن مراجعة مادته بشكل جيد، ولا مانع من وضع بعض العلامات أو الخطوط في الكتاب، بشرط أن تكون خطوط منظمة ونظيفة حتى يتثنى لك ولغيرك القراءة في الكتاب بعد ذلك،

رابعًا: بعد أن تنتهي من قراءة الكتاب كاملًا قم بمراجعة الأفكار التي سجلتها بحيث تعطيك ملخصًا لأفكار الكتاب، وتطلعك على الأفكار الجديدة المبتكرة التي وردت في الكتاب،

خامسًا وأخيرًا: وهذه أعتبرها أروع ما في الأمر، وهو أن تحاول أن تصل بالمعلومات التي عرفتها إلى غيرك عن طريق الملخصات التي قمت بها، أو عن طريق إعطاء كلمة في المسجد عنها، أو مع أصحابك بأن تشرح لهم ملخصًا للكتاب وتكون مستعدًا لإجابة أسئلتهم عنه، ولو كان الموضوع مهمًا فيمكن تقسيمه على عدة محاضرات تعطيها لأصحابك من باب توريث العلم، وهذا يعطيك بركة ويحمسك على قراءة كتب أخرى...

والله أعلم


المصدر : موقع قصة الإسلام
http://islamstory.com/ar/الاستفادة-القصوى-من-قراءة-كتاب


ليست هناك تعليقات: